11.11.2006

الأهلي بطلاً لأفريقيا.. هزم بطل تونس و عاد بالكأس الأغلى

نبوءة
اليوم السبت الحادى عشر من نوفمبر سيمر الأهلى بأحرج 90 دقيقة فى هذا الموسم
الليلة الفائتة ( ليلة الجمعة / السبت الموافقة 10 / 11 من نوفمبر 2006).. رأيت ثلاث رؤى مختلفة للأهلى.. هى مختلفة .. لكنها تعبر عن رغبتى المحمومة داخل أحشائى الداخلية لكنها نتجت ليس عن قداسة لا سمح الله؛ و لكن عن صراع مرير بين رغبة تلكم الأحشاء و العقل الواعى المدرك استحالة تحقيق هذه الرؤى على أيدى لاعبى الأهلى خاصة خط الدفاع الضعيف؛ و كذلك هناك حيث الحساسية المع التوانسة.. هذه الرؤى يفصلها تقلبى فى الفراش و إفاقة ثم الذهاب إلى الحمام.. المهم فى كل الرؤى عاد الأهلى بالكأس من تونس.. ففى الأولى فاز الأهلى 1 / 0... و فى الثانية إستبسل الحضرى و زاد عن مرماه و فاز الأهلى 2/1.. و شرع الحضرى يقول ألم أقل لكم أن الكأس لنا ... وفى الثالثة رأيت بعينى أم رأسى النحاس ( عمدة ) و هو يلعب فيجلب لى السلام و الطمأنينة ؛ حيث الثقة مفقودة تماما فى غيره من عناصر الدفاع فـ عمدة هو الوحيد الذى عوض استغناء الأهلى عن هانى رمزى منذ زمن بعيد؛ كان هناك عمدة يبث الطمأنينة إلى قلبى و فاز الأهلى أيضا 1 / 0
..........................
مبروك الكأس.. هل يحق لى تهنئتكم.. أم لا
الحقيقة إننى رغم كل هذه الرؤى فليس لدى القناعة الحقيقية لتحقيق ذلك؛ و حيث أؤمن أن كل هذه الرؤى ليست سوى هلاوس عقلى الباطن لحبى الشديد للأهلى و كذلك للكم الهائل من المقالات اللى قمت بقراءتها بالجرايد و على النت بخصوص المباراة؛ و أعتقد أيضا أن كل ما فعلته جماهير بعض الأندية ( المصرى؛ الزمالك ؛ و الإسماعيلى) من هتافات ضد الأهلى و تعليق لافاتات التمنى بفوز المنافس ؛ و إرتداء فانلاته فى المدرجات و حمل أعلام المنافس ؛ كل هذا نتيجة ضغط الإعلام على أعصابهم و ليس كرها فى الأهلى
المهم يارب يكسب الأهلى و تتحقق رؤاياى .. أقصد هلوساتى.. يارب إستر

ليست هناك تعليقات: