11.10.2006

عن التحرش الجنسى فى وسط البلد أيام عيد الفطر المبارك

عارف يا أخ ميجو
الكل حواليا كان مبسوط بالعيد؛ أصحابى المسلمين يلهون و يتزاورون و يذهبون أخر اليوم إلى هرمنا؛ الهرم اللى موجود ببلدناو اللى كمل بناه والد المرحوم خوفو؛ يعنى بالعربى كدة أنا راسى براس خوفو؛ بجد مش هزار؛ و صحابى المسيحيين مبسوطين بالأجازة؛ قلت أروح لواحد منهم كنا اتفقنا اننا نسترجع ايام المراهقة و نستغل أجازة العيد فى وسط البلد و نروح سينما؛ إنشالله حتى نشوف محمد سعد فى المسرحية
لما رحتله يوم العيد بالليل اكتئبت زيادة؛ البيه رغم انه صاحب الإقتراح؛ باعنى فى أول حارة و اتفق مع عيلته يروحوا يزوروا خاله فى القاهرة؛ اتضايقت لما حسيت أنه بيستعبط و عامل نفسه مش فاكر الإقتراح بتاعه؛ و بلعت ضيقى و استسلمت لقدرى؛ و فى وسط السهراية عرفت أنهم ها يسافروا بعربيته اللى اشتراها جديد؛ بس العربية ساكند هاند يعنى مش جديدة؛ المهم.. قلت إنتقاما ها أزنق عليهم و أروح معاهم بدل زحمة المواصلات؛ و لما خرجنا الشارع انا و هو اتحايلت فى الكلام؛ مش فاكر إزاى دلوقتى؛ عرض عليا لو نازل القاهرة أركب معاهم لحد الجيزة مثلا؛ تمنعت شوية بس فى الآخر و افقت على اللى انا عاوزه من الأول.. يا بنى قلت عشان زحمة المواصلات مش تطفل و لا حاجة... بس كان عندى سبب عبيط و بتاع مراهقيتن عشان أنزل القاهرة .. مش هاأقولك عليه دلوقتى و جايز ما يجيش الوقت اللى أقول عليه أبدا... تانى يوم الصبح عدوا عليا فى شقتى متأخرين ييجى ساعة؛ قلت كويس كنت اإتخرت امبارح فى النوم؛ برضه مش ها أقول السبب؛ و كمان نمت من غير ما أكوى هدومى اللى ها ألبسها؛ فاستغليت التأخير فى الشاور و المكواة
لما جوم قعد صاحبى و والته و أخته و را؛ و قعدت انا قدام جنب أخوه اللى إكتشفت انه ماهر بجد فى السواقة و قعدنا نتريق عليه طول السكة؛ دا انت عديت يا عم.. دا انت بتسوق بجد.. كن فاكرك بتسوق فيها؛ ولا و عارف الطريق كويس .. و كمان بتسوق فى شوارع و كدة القاهرة.. لا بجد عديت..لحد ما وصلنا ميدان الجيزة نزلونى عند مستشفى الرمد؛ و لفيت أتسنكح ؛ أخدت بمبة.. إتصلت بصديق.. قال لى انه فى سفاجا.. أحاول أتصل بواحد تانى ما شوفتوش من زمان..ما أنا بدور فى دفاترى القديمة.. موبايله خارج الخدمة.. أحاول مزاولة أعمال المراهقة القديمة.. حتى دى فاشل فيها.. اوكيه أعدى على صاحب الموبايل اللى خارج الخدمة فى مكتبه.. يقولى الراجل انه ساب المكتب.. أمشى.. أرجع تانى.. أقوله طيب معاك رقمه.. يقولى دا سافرمن سنتين للخليج.. أكتئب من جديد.. و بعدين بعد ما كان حلمك ..USA..
يتحول حلمك للخليج.. إخيه.. رحت لوحدى جنينة الحيوانات.. قعدت ألف 3 ساعات.. ما أنا قرفان و دى اول مرة أدخل الجنينة طول عمرى.. قلت اروح وسط البلد.. رحت ..شباب من الجنسين كتير واقفين ع السينمات.. كل ما أروح واحدة القى كل الواقف عيال .. أمشى.. أروح منطقة الألفى.. الناس مش مبطلة اكل.. مع ان رمضان خلص.. برضه مفجوعين..أحوال أعمال مراهقة من جديد.. مش هاأقولك أيه هى برضه..و أنا واقف حيران لقى موبايلى بيرن .. أطلعه من جيبى يكون صاحبنا.. اللى باعنى فى أول حارة .. بيجاول يشترينى فى وسط البلد ( و أنا كنت فاكره عاويزنى أرجع معاه.. و كنت ناوى أبيعه):
- أنت فين؟ دا هو
- أنا هنا فى وسط البلد.. أنت فين
أنا فى القهوة اللى بنعقد عليها فى وسط البلد و معايا الجماعة.. يلا تعالى
- أوكى عشرة دقايق
فات أكتر من ساعة و رحتله.. يا أخى كنت بأخلص اللى فأيدى .. رحت سلمت عليهم.. و همست فى أذنه ما تيجى ندخل العيلة سينما.. تعزز قلبلا ثم وافق
طبعا فى الأحوال دى أنا اللى باقود المسيرة.. سيبناهم ع القهوة؛ و فضلت جاره ورايا .. نروح من هنا لهنا.. لفينا على كل السينمات..و الكل زحمة و مفيش تذاكر الا فى السوق السودا.. قلت تعال ها احاول أدخل مترو و أوصل للشباك.. ما انا عامل فيها الزعيم .. بقى .. هانى يقولى بفذلكة .. هم اللى تحت العشرين عددهم كام فى مصر.. و الله يا هانى ما تقلب عليا المواجع.. لحسن انا من الصبح ماشى فى الشوارع حاسس انى انا شاذ فى الدنيا دى لوحدى.. أوعى تفتكرواالشذوذ إياه..دا نسوانجى أصيل.. انا قصدى ان احنا اللى عواجيز وسط كل المراهقين و المراهقات.. ماشى ولو أنى مش بحب الجمع المؤنث سالم دى.. ما كلنا ولاد آدم يعنى كان كفاية أقول المراهقين.. بس لازم عشان تفهم حتى و لو أنى مش مؤمن بيها.... المهم.. واخد بالك يا عم.. أحاول أوصل للشباك.. و فعلا أوصل بقوة الدفع الغير الذاتى.. الدفع اللى بالآخر يعنى.. و بالأخرى برضه عشان ما تقولش ان انا عنصرى و ضد المرأة.. و أوصل للباب المؤدى إلى الردهة.. حلوة دى .. تقدر تسميها الفسحة.. اللى قدام مدخل السينما و بتطل عليها شبابيك التذاكر.. و عند المدخل ألاقى مراهقة ورايا.. صدرها الطرى فى ظهرى و ايدها بتحسس على.. أسفل كتفى اليمين .. و ومراهقة أخرى قدامى صدرها مش طايل صدرى و إن كان متلهف عاوز يطوله لكن أهه يا دوب طال أسفل قفصى الصدرى.. كل معاناتى دى و سى هانى واقف برة مش دريان باللى بيحصلى.. روادتنى نفسى الآمارة بالسوء إنى اتجاوب .. إفتكرت العيال .. و ضميرى نقح عليا.. ياواد يمكن مش قصدهم.. حاولت المرور .. و مع شوية غصبانية على نفسى عديت .. و صلت للشباك.. قلتلى البنت بتاع التذاكر دى مسرحية مش فيلم.. قلتها عارف قالتلى التذاكر لحفلة عشرة سيبتها و مشيت.. فى الرجعة.. قابلتنى واحدة بقوة الدفع غير الذاتى.. لكن كنت حريص.. بصراحة خفت من نفسى.. تفاديت صدرها ييجى فى صدرى.. بس كانت اطول من اللى فاتت.. و أقنعت نفسى انها مش متعمدة تقابلنى.. تفاديتها و عديت..هانى قاللى مش لازم.. يللا نرجع للجماعة .. حاولوا يقنعونى بلاش سيما.. اصريت.. قلتلهم تعالوا نروح سينما كايرو دى بقى غالبا رايقة و فعلا رايقة بس المرادى اتعرضت لتحرش من نوع تانى الولية ( المدام يعنى ) اللى فى الشباك غمزتلى بعينها و تقولى ها أحجزلك مكان حلو.. و أنا بكل سذاجة ما فهمتش.. أتاريها عاوزة تعلق خمسة جنيه منى ما احنا خمسة.. و غمزت لى .. عشان انا باين انى اهطل وأدفع.. و راسها و ألف سيف تاخدهم منى.. بالعافية خلصت 2 جنيه من ايديها .. كان فيه وقت على ميعاد الحفلة.. هانى قاللى تعالى نورى الجماعة إن هناك زحمة .. .. و أهو نتفرج ع المحلات.. قمنا رحنا ناحية مترو.. و هناك شفنا ممثل مش مشهور.. اسمه سليمان عيد قدام السيما و كل المراهقين و المراهقات اتلموا حواليه اللى عايز يسلم عليه و اللى عايز يصوره بالموبايل.. و اللى بتتفرج عليه و على صلعته.. المهم الراجل يا عينى اتبهدل و خلص نفسه بالعافية من الزحام ده .. أم هانى قالتلى انها سمعت مراهق بيقول لصاحبه تعالى نسلم عليه يمكن يشغلنا معاه.. يقصد سليمان عيد الممثل الغلبان!!!!!..يا وجعى الشباب متلهف على اى حاجة بدل الفراغ اللى عايش فيه مسكين و مصمصمت شفايفه( أم هانى) صعبان عليه الشباب .. و دخلنا لعبة الحب.. رغم أنى بأكره سماجة الأخ خالد أبو النجا.. ما عرفش نجم على أيه.. بس بجد بأموت فى هند صبرى.. دى النجمة و الا بلاش.. و مفيش عقد المصريات .. اللى عاملينلى فيها مشايخ.. و عجبتنى جرأة بطلة القصة و تحررها.. و حسسنى إن اللى شوفته برة ده مش غريب على بنات اليومين دول
.................................................................
الخلاصة بقى .. أنا دوشت دماغك يا ميجو.. بس حد يقدر يتكلم و يعمل هليلة على التحرش اللى انا اتعرضته و لا هن يتعملهم هليلة رغم إن فيهن ( انا بأستخدم لغة التأنيث لإثبات الحق فقط) من تحرشت بى يتم المبالغات دى كلها و المدونين خاربين الدنيا عشانهم و هن بيانوا يا عين حرام و مسكينات
يا مين يجيبلى حقى منهن

ليست هناك تعليقات: