مش عارف أقول أيه؛ يعنى هما اصحاب الطظ الشهيرة مصممين يستغفلونا و يدعوا انهم سياسيين و ديمقراطيين بجد؛ و يحاولوا يخدعونا.. بس أكيد هما فاهمين إن إحنا ( المصريين يعنى ) بجد سذج و هبل و بنصدق أى حاجة منهم ما دامت جات عن طريقهم و يسبقها قال القرآن و آل الرسول...
و السؤال هو فعلا فيه برنامج للإخوان؛ و لا الكلام اللى جمعوه بطريقة القص و اللزق و دسوا فيه سمومهم لدرجة إلغاء الدولة المدنية و إقامة دولة دينية ( بدعوى إنها ستكون دولة إسلامية مدنية !!!!!!!!!)؛ يبقى ده برنامج؛ و خصوصاً بقى إن مسودة البرنامج لا تنادي بالمبادئ الديمقراطية اللى يا ما صدعونا بيها وبالإيمان بها في بياناتهم وخطبهم السابقة ( الحقيقة مش الصقور منهم دا الحمائم الإعلامية بتاعتهم اللى هم أخطر من الصقور عشان بيمارسوا التقية علينا و بيستغفلونا بجد زى عصام العريان و شلته ) ؛
************************
و إزاى هما جماعة دينية و ليهم برنامج سياسى ولا هم جماعة سيادينية أو دينيسياسية ؛ أو سيادينية؛ معلهش يا جماعة العيب فى اللغة العربية اللى متعرفش تصيغ فيها كلمة تعبر عن رأيك؛ عكس اللغات التانية الحية و الفعالة بجد اللى ممكن تركب فيها اى كلمة من كلمتين او اكثر و يكون معناها واضح
************************
اللى بجد محيرنى بقى لو هم جماعة دينية ( وده اللى انا متأكد منه بس السؤال إستنكارى هنا)؛ ليه تاعبين نفسيهم و تاعبين الناس معاهم لصياغة برنامج سياسى ليهم.. و أيه دخل الناس ببرنامجهم
*************************
طيب لو هما حزب سياسى؛ أيه اللى يخلى حزب يخلى الناس اللى مش تبعه يصيغوله برنامج و ياخد راى الأغراب ( عن الحزب ييعنى ) فى برنامجه و يعرض عليهم اى على الأغراب مسودة البرنامج بتاعه عشان يشوفوا ايه رأيهم مع الإستعداد لتغييره يعنى الموضوع مش مسألة مبدأ ديمقراطى هما مؤمنين بيه دا موضوع كدة للضحك على الدقون أهه بناخد رأيكم يعنى إحنا بنستغفلكوم و بنعمل نفسنا ديمقراطيين.
*********************************
الخلاصة فى رأيى إنهم غلطوا غلطة عمرهم لآنهم بيحاولوا يظهروا عكس ما بيبطونوا كعادتهم لكن المرة دى ضدهم لأن ده فيه نوع من التخلى عن مبادئهم الأساسية ( حتى لو بانت إنها تقية من وجهة نظرهم)؛ لأنه لو إتغلبت أهدافهم التكتيكية (على مبدأ التقية الدينى لديهم)من اجل السياسة علي القيم المبدئية الدينية لأي جماعة سواء سياسية أو دينية،سيفقدون تأثيرهم المعنوي بحجة الدين على الغلابة من المصريين
وقال العريان في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» إن إرسال البرنامج لنحو ٥٠ مفكراً مع بداية شهر رمضان أدي إلي تأخر ورود بعض الردود، بسبب ظروف الشهر الكريم، وأضاف: «النسخة المعدلة سوف تظهر في غضون فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع من وصول جميع الردود إلي الجماعة».
وحول رؤيته لبعض بنود البرنامج التي أثارت ردود فعل معارضة له، قال العريان إن الإخوان طرحوا البرنامج بغرض القراءة الأولي وليس كنسخة نهائية، وقطعاً ستكون هناك مراجعة، وسيتم النظر إلي كل هذه الانتقادات بعين الاعتبار، واعترف العريان بوجود التباس شديد في الصياغة، أدي إلي هذا الصخب الشديد، خاصة فيما يتعلق بالمادة الخاصة بتشكيل «لجنة أو مجلس أعلي من الفقهاء»، فالمشكلة ليست في وجود الهيئة، لكن المشكلة أن تركيز الناس عليها صرف نظرهم عن باقي البرنامج، وهي في حد ذاتها اجتهاد جديد علي غرار لجنة الفتوي والتشريع الموجودة في مجلس الدولة.
