2.07.2010

1.29.2010

مبروك.. إذلال الجزائر..

مبروك.. إذلال المغتصبين ..

الذين إغتصبوا بالزور و البهتان حقنا فى الذهاب إلى جنوب أفريقيا.. و الغريب إن مستواهم الحقيقى ظهر فى بداية البطولة و فى ماتش أمس.. فقد منوا بالهزيمة المذلة من أضعف فرق المجموعة و بهزيمة الإذلال من فريق الشجعان.. وده حصل بس لما كان لهم حكم فاهم و عادل مش حكم مرتشى مثل إيدى ماييه.. إياه.. إللى سابهم يعملوا العنف و الإرهاب فى إم درمان.. و لغى لهم هدف جميل للإيفواريين.. لكن أمس بس عرفنا حكمة ربنا.. أنه سمح بالتزوير و الحظ.. عشان ناخد بتارنا إمبارح.. ألف مبروك.. و الصورة فعلا كانت حلوة جدا.. لم يشوبها شئ سوى الإصرار على أقحام الدين فى الماتش.. و كأن تأكيد على عنصرية الجهاز الفنى الدينية.. و تجلى ذلك فيما فعله أحمد سليمان مدرب عصام الحضرى.. أمام الكاميرا بالتلويح بأحد الكتب المقدسة دينيا.. مع ان الماتش كان ماتش كورة مش ماتش دين .. و الأدهى إن كان بين فريقين من نفس الدين.. فهل معنى ذلك أن الجزائريين تخلوا عن دين المصريين.. الله يسامحك يا أحمد يا سليمان.. و بكدة ما نقدرش ندافع عن حسن شحاتة لما وكالات العالم كله قالت إنه بيختار لاعيبته على أساس تعصب دينى متطرف ..

------

إستدراك.. نبوءة .. و تحذير.

أتوقع من حكومتنا الرشيدة.. تمهيد الأجواء لإعادة السفير المصرى إلى الجزائر دون إعتذار الجزائر عن كل خطاياها فى حق شعبنا الجميل.. على الرغم من كل التصريحات العنجهية السابقة بأنه لا عودة للسفير إلا بعد إزالة أسباب سحبه.. و منها بالطبع إعتذار الجزائر رسميا عن كل ما حدث.. و إبقى إفتكروا...

1.28.2010

مصر و الجزائر .. كلاكيت مرة ثالثة..

طبعا.. قبل بدء فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية CAN27 بأنجولا كنت أتمنى مواصلة طريقنا بعيدا عن مقابلة الجزائر غير الشقيق (ع الأقل الآن).. لكن ما حدث قد حدث.. فقط أطلب من الرب الآن أن يوقف حظ الجزائر عند هذا الحد.. فقبل البطولة لم يكن من حظوظ الجزائر الوصول أبعد من الدور الأول.. لكن الحظ وقف معاهم بداية من اللوائح الغريبة.. فى الترشح على حساب آخرين أقوى و أفضل فنيا كثيراً ( يا ناس حد يصدق إن فريق يحرز سبعة اهداف و يخرج من البطولة لحساب فريق لم يحرز سوى هدف يتيم باهت مع هزيمة مذلة من أضعف فرق المجموعة.. دى حاجة تجنن).. المهم و إستمرارا لوقوف الجنرال حظ مع الجزائر.. يتكاسل لاعبو الكوتديفوار و يستهترون بالجزائر.. ثم تأكيداً لحظ أليجيرا يقوم الحكم بإلغاء هدف صحيح كان كفيلا بخروج أليجيرا من البطولة و كفاية كدة.. لكن معلهش.. ربنا يستر بقى و لاعبينا يلعبون بتركيز بعيدا عن الإستفزازات أو روح الإنتقام و إلا سيكون نصيبهم نفس مصير الكاميرون معنا فى الدور السابق.. حيث رعب الكاميرون مع روح الإنتقام أدى إلى اخطاء ساذجة إستغلها منتخبنا جيدا و عبرنا.. فإدعوا معى إن ربنا يجنبنا مصير الكاميرون.. لأن الجنرال حظ لو وقف مع الجزائر مش بعيد إنه يقف معاهم لحد ما ياخدوا البطولة كمان.. ربنا يستر