4.05.2006

عن الديمقراطية فى مصر و حزب الوفد المصرى

ما حدث فى حزب الوفد يثبت لى نظرتى إلى أننا شعب لا نعرف لنا سبيل إلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية.. و ليست الشعارات التى نتشدق بها ... جميعنا.. حكومة ... و أحزاب .. و ناس.. و كأننا لا نعرف شيئ فى حياتنا معرفتنا للديمقراطية..و الحقيقة أننا لم و لن نستطع ممارسة الديمقراطية الحقيقية حيث أحسب أنها لا تتفق مع طبيعتنا و ثقافتنا التى نتشبع بها ( من طر يقة تفكير و طريقة عيشة تربينا عليها منذ الطفولية)؛ ألم نتربى و نعتاد جميعا على تقديس الريس؛ أى ريس؛ سواء كان ريس جمهورية أو ريس حزب أو ريسك فى العمل مدير أو ماشابه حتى لو كان كوماندة على الصنايعى فهو يقدسه حتى العبادة؛ و عليه يتجبر و يتعود انه الحاكم بأمره و الإله المتوج على عروشنا؛ و الغريب رغم تجبره و تعنته معنا فإننا لا نقبل تغييره أو حتى المساس به أو بكيانه من أى أحد كان و ننبرى فى الدفاع عنه و لا يحاول أحد لفت نظره لظلمه أو جبروته مجرد لفت نظر ( و سوف أعرض رأى ما فى قضية ما نتيجة هذه الأفكار فى مدونة تالية)؛ عموما أنا جد حزين و يائس أن نتعلم ممارسة الديمقراطية يوماً ما؛ ومش عارف ليه انبرى بعض الناس ضد الدكتور النظيف بتاع الحكومة الإلكترونية لما قال علينا ان احنا منعرفش الديمقراطية ؛ و كأن الراجل غلط يعنى؛ دا حتى هو نفسه ميعرفش حاجة عن الديمقراطية؛ و فى الحالة بتاعتنا ( حزب الوفد يعنى ) ؛ الناس كان مبسوطين من الراجل و رشحوه لإنتخابات الرئاسة و معرفش ليه فاقوا اليوميين دول و بدأوا يتمردوا ع الراجل عموما يا رب العدوى تصيب باقى الناس باقينا و نتمرد على كل جبار؛ و لا يا ترى اللى حصل استمرار لمخطط الإنتقام من كل اللى حصلوا على أصوات فى انتخبات الرئاسة سواء الحزبأو الراجل زى ما حصل لحزب الغد و صاحبه الدكتور أيمن نور؛ وهو كلهم دكاترة سواء طبيب و لا دكتور جامعة ما هتفرقش يعنى