11.25.2009

عيد سعيد على كل المصريين

عيد سعيد مبارك.. كل عام و جميع المصريين بخير


















مصر .. الجزائر.. السودان.. رايح جاى

على الرغم أنه ليس هناك حديث بين الناس فى مصر سوي التصرفات الهمجية للجزائريين فى السودان و تعديهم على المصريين و المصريات هناك إلا أن الأيام لم تكد تمضى كثيرا حتى كشفت النقاب عن دور بعض الاعلاميين والصحفيين و من يقولون عنهم انهم مفكرون و الذين فقدوا دورهم الحقيقي وانتماءهم لهذا الوطن بمحاولة الدفاع عن الموقف الجزائري في جريمة كشفت مدي الحقد والغل الذي يحمله الجزائريون لمصر‏..‏.‏أليس لنا أن نسأل: أين نخوة وشجاعة هؤلاء الذين يدافعون عن الجزائريين بعد كل ما حدث للجمهور المصري ؟‏! مخالفين لإتجاه الرأي العام المصرى.
و نتيجة لما حدث فى السودان فإننى أضم صوتي لكل المصريين الذين لايرغبون في وجود السفير الجزائري في مصرفيا ترى سيستجيب المسئولون لذلك مقدمين هدية العيد للرأى العام.. لا أظن

6.17.2009

بكل فخر .. كاكا يهزم مصر

بكل فخر .. كاكا يهزم مصر
البرازيل تهزم مصر بالضربة القاضية غير الفنية.. بعد ان تفوقت مصر بالنقاط الفنية
قبل المباراة.. كنت أخشى الهزيمة الثقيلة من قبيلة السامبا الأشداء..و لكن أثناء الشوط الأول فرحت بأننا قد أحرزنا هدفاً فى البرازيل.. و كنت انتويت كتابة تعليق..هيه لقد أحرزنا هدفا فى مرمى البرازيل يا رجالة.. لكن حسن شحاتة و تلامذته ( و أفضلهم سيد معوض.. أحمد فتحى.. محمد شوقى.. محمد زيدان( رغم غضبى منه السابق لتفضيله اللعب للدانمارك على اللعب لمصر.. محمد أبوتريكة..سعيد أوكا.. هانى سعيد( الذى إستفاق أخيراً خلال المباراة بعد عام كامل فى العك الزملكاوى).. المحمدى رغم طرده) و أسوأهم عصام الحضرى( و لا أدرى لماذا الإصرار عليه).. فعلوها و جعلونا نشعر بالفخر.. و لم أصدق نفسى بإنفعالى بالهدفين الملعوبين لمحمد شوقى و زيدان الثالث فى دقيقة و احدة و كأن الهف الثالث جاء بتأثير الصدمة النفسية لفريق البرازيل.. و كأنهم لم يصدقوا أن الفراعنة يقدرون على فعل ذلك.. صحيح أن البرازيل إستهانت بفريقنا لكننا كنا فوق العادة فى هذا اليوم.. و لم تكن البرازيل تستحق أن تفوز بالقاضية غير الفنية على فريق مجتهد مثل الفراعنة.

5.04.2009

إنفلونزا الخنازير

مهزلة تعامل حكومتنا الرشيدة و مجلسنا الموقر سيد قراره فى مسألة إنفلونزا الخنازير موضة الأوبئة الكونية؛ شعار العولمة المرضية؛ مش عارف مين العبقرى اللى كرر إن الحل هو الدبح؛ مع إن مفيش بلد تانى فى العالم كله؛ بما فيها المكسيك صاحبة اول ظهور للمرض؛ قرر نفس القرار المتفرد للفراعنة؛ اللى مش ها يمنع إنتشار المرض لو دخل مصر؛ حيث ان المرض ينتقل بين البشر لو فيه إصابة؛ و كمان مفيش حالة إصابة واحدة لخنزير فى مصر؛ و بدل ما توفر الحكومة أماكن جديدة لحظائر الخنازير بعيد عن العمران؛ فكرت فى أسهل حاجة وهو الدبح؛ و لكن العبقرى صاحب الفكرة؛ كان يقصد القتل الأول ولما لقيوا إن ده معناه تعويضات لأصحاب الخنازير؛ و تجيبلهم منين الحكومة؛ اللى أصلا محتاسة فى تدبير العلاوة الإجتماعية السنوية؛ فكر عبقرينو إن خلاص ندبح الخنازير بالعافية؛ و أصحابها يلبسوا الموضوع؛ ما إحنا ها نسيبلهم لحم الخنازير؛ ياكلوه بقى و لا يبيعوه هم أحرار؛ و مش مهم أرزاق الناس الغلابة اللى بتشتغل فى تربية الخنازير؛ سواء مسلمين او مسيحيين؛ المهم إن مفيش مانع إن المحظورة تركب الموجة؛ و تدخل الموضوع فى شكل دينى؛ مع إن السبب الحقيقى فى القرار مش دينى ولا حاجة.. دا سببه الحقيقى عجز الحكومة عن تدبير الحلول الصحيحة؛ و بقينا مهزأة فى العالم كله؛ لدرجة إن بريجيت باردو إتريقت علينا و قالت غننا متخلفين حسب الـ BBC
و كمان منظمة الأغذية والزراعة إستنكرت الموضوع؛ منهم لله العجزة اللى وكسنا برة و جوة. لا و قال ناقصة إن الأهلى يوكسنا هو كمان و يتغلب أفريقيا و كأن مش مكفيه خيبة الدورى