5.04.2009

إنفلونزا الخنازير

مهزلة تعامل حكومتنا الرشيدة و مجلسنا الموقر سيد قراره فى مسألة إنفلونزا الخنازير موضة الأوبئة الكونية؛ شعار العولمة المرضية؛ مش عارف مين العبقرى اللى كرر إن الحل هو الدبح؛ مع إن مفيش بلد تانى فى العالم كله؛ بما فيها المكسيك صاحبة اول ظهور للمرض؛ قرر نفس القرار المتفرد للفراعنة؛ اللى مش ها يمنع إنتشار المرض لو دخل مصر؛ حيث ان المرض ينتقل بين البشر لو فيه إصابة؛ و كمان مفيش حالة إصابة واحدة لخنزير فى مصر؛ و بدل ما توفر الحكومة أماكن جديدة لحظائر الخنازير بعيد عن العمران؛ فكرت فى أسهل حاجة وهو الدبح؛ و لكن العبقرى صاحب الفكرة؛ كان يقصد القتل الأول ولما لقيوا إن ده معناه تعويضات لأصحاب الخنازير؛ و تجيبلهم منين الحكومة؛ اللى أصلا محتاسة فى تدبير العلاوة الإجتماعية السنوية؛ فكر عبقرينو إن خلاص ندبح الخنازير بالعافية؛ و أصحابها يلبسوا الموضوع؛ ما إحنا ها نسيبلهم لحم الخنازير؛ ياكلوه بقى و لا يبيعوه هم أحرار؛ و مش مهم أرزاق الناس الغلابة اللى بتشتغل فى تربية الخنازير؛ سواء مسلمين او مسيحيين؛ المهم إن مفيش مانع إن المحظورة تركب الموجة؛ و تدخل الموضوع فى شكل دينى؛ مع إن السبب الحقيقى فى القرار مش دينى ولا حاجة.. دا سببه الحقيقى عجز الحكومة عن تدبير الحلول الصحيحة؛ و بقينا مهزأة فى العالم كله؛ لدرجة إن بريجيت باردو إتريقت علينا و قالت غننا متخلفين حسب الـ BBC
و كمان منظمة الأغذية والزراعة إستنكرت الموضوع؛ منهم لله العجزة اللى وكسنا برة و جوة. لا و قال ناقصة إن الأهلى يوكسنا هو كمان و يتغلب أفريقيا و كأن مش مكفيه خيبة الدورى