12.13.2007

قصة خيالية.. حدث بميدان العتبة

قصة الباحثين عن أموال الوهابية.. و المدافعين عن بناتهم
**********

لا أدرى ما الذى دفعنى هذا اليوم للذهاب إلى العتبة.. فلم اكن انوى شراء أى شئ من هذا الحى التجارى .. خاصة منذ أن تكررت ضدى حوادث بائعى الأرصفة فى هذا المكان .. حيث حدث أكثر من مرة أن يحاول البائع الشجار معى حتى اشترى منه ما لا يسرنى أو ما لا أرغب فى شراؤه أو ما أشعر فى المبالغة الشديدة فى سعره و حيث أنى لا أحب الفصال فعندما يخبرنى بسعره المبالغ فيه بشدة فإنى أقول له شكراً و عندما أحاول الإبتعاد يمسك بتلابيبى محاولاً فرض الشراء علىً؛ ولكن ما دفعنى فعلا لعدم الشراء من هذا المكان مرة أخرى تلك الحادثة الغريبة التى مررت بها .. لقد ذهبت هناك بناءاً على رغبة زوجتنا العزيزة و كان معنا طفلينا البيبهات التى لا تتعدى سن أكبرهم الثالثة.. توقفت زوجتى أمام بائع ألعاب أطفال و تمسك طفلى بتليفون بلاستيك..فسألت البائع عن الثمن.. و دفعت له ما أراد دون فصال نزولاً على رغبة طفلى الغالى.. و ما أن سرنا قليلاً حتى فؤجئت ببائع آخر يصرخ منادياً على نفس اللعبة بنصف السعر الذى إشتريته بها.. فغلى الدم فى عروقى و عدت إلى البائع الذى إبتاعنى اللعبة بضعف ثمنها مستغلاً عدم فصالى .. و لكنه دون وازع من ضمير أسمعنى ما لا أحب و أفهمنى بأننى مغفل هكذا و قد إشتريت منه و إنتهى و أنه سوف يعتدى على بالضرب إن لم أذهب من أمامه .. و بالطبع ذهبت ليس خوفاً من ضربه و لكن حرصاً على تواجد أسرتى معى .. المهم فى ذلك اليوم و كنت وحيداً فلقد حرمت على أسرتى الذهاب إلى هذه العتبة إلى الأبد.. و حيث أننى كنت قادماً من شارع فؤاد بوسط البلد فقد إستخدمت نفق المترو لعبور الشوارع حتى الوصول إلى حيث يجتمع الكثير من بائعى الأرصفة و حيث تم النصب عليً سابقاً.. و ما أن خرجت من النفق حتى سمعت أحدهم يخبر صديقه بأنه سيذهب إلى مدينته فى شمال الصعيد ( و ما إن سمعت إسم هذه المدينة حتى إدعيت بأننى أتفرج على أحد الباعة المجاورين لأتصنت عليهم حيث أنى من هذه المدينة تحديداً و لم أتخيل أن هناك من بلدى من يعمل فى هذا المكان و قد يقوم بالنصب على أحدهم كما حدث معى ) قال أنه سيذهب ليأتى بإحدى المغفلات المسيحيات و هى جارته فى قريته التابعة للمدينة بدعوى الزواج ثم يلهف ( هكذا قالها ) المبلغ إياه الذى وعده به أحد الشيوخ و بعد فترة يطلقها أو يرميها سيان هكذا قال و يستغل المبلغ فى عمل مشروع محل موبايلات فى بلدته بدل البهدلة فى ميدان العتبة.. الحقيقة صعقت بهذا الذى سمعته.. و قررت متابعة مدينتى هل سيحدث هذا حقاً .. و لقد كان.. بعد أكثر من عشرة أيام سمعت أن فتاة قبطية من العزبة إياها قد إختفت .. و أن أهلها تعبوا كثيراً فى البحث عنها و لم يجدوها.. ثم قاموا بإبلاغ مركز الشرطة بالمدينة ولكن الأمن تقاعس عن البحث عن الفتاة.. و لم يعرف أهلها أين ذهبت .. و لكنهم بعد إسبوع و قد تيقنوا بأن جارهم بائع العتبة.. لابد أنه إستغل تسامحهم معه و دخول بيتهم كثيراً.. و أنه ربما قد أغواها للهرب معه.. و قدموا بلاغاً رسمياً لمركز الشرطة بإتهام جارهم و أرشدوا بمكان عمله .. لكن هيهات.. هل فى هذه الحوادث تتحرك الشرطة .. بالطبع كلا مادامت قد ذهبت الفتاة القبطية مع الشاب المسلم .. فلا ضرر فى ذلك و لا تحرك لإستعادتها..
و تمر الأيام كثيرة صعبة على أهل الفتاة و يتحيرون كيف لهم أن يعرفوا أين إبنتهم أو يعرفوا حتى مصيرها.. حتى لو رغبت فى عدم العودة.. وما زالت شغوفاً بما سيحدث و أخذت أتتبع الأحداث عل و عسى.. و ذهبت إلى العتبة مرات و مرات علنى أعثر على الشاب الذى سمعته إذناى يحكى خطته لزميله.. و بالطبع ساومتنى نفسى بالإبلاغ عما سمعت بإذناى .. ولكنى لا أعرف إسم الشاب و ليس من السهولة تصديقى فى مركز الشرطة.. فجَبُنت و لم أتدخل سوى بالتصنت و متابعة الأخبار.. لعل و عسى.. و مرت أيام .. و حدثت مفاجأة مذهلة لم أصدقها عند سماعى للتفاصيل.. ولكن مصدرى أكد صدق كل ما حدث فيها.. حيث أخذ بائع العتبة الفتاة و سكن بها فى إمبابة.. دون علم أهلها طبعاً .. و طبقاً للخطة الموضوعة كان من المفترض أن يقوم أحد الشيوخ بإستكمال أوراق الفتاة بتغيير بطاقتها و شهادة ميلادها بالسجل المدنى لمدينتنا فى شمال الصعيد.. و إثبات أنها مسلمة الديانة فى الأوراق الجديدة بالتواطئ مع موظفى السجل المدنى دونما الإجراءات الرسمية.. و سيقوم الشيخ بذلك مقابل مبلغاً متفق عليه.. و عند بدء التنفيذ.. و بعد أن تم إختطاف الفتاة.. إختلف الشيخ مع باقى الأفراد القائمين على المهمة .. و منهم البائع طبعاً على المبلغ المستحق له نظير أتعابه و ما سيدفعه للموظفين.. و يبدو أن باقى الأفراد إتهموا الشيخ بأنه يفعل لمصالحه المادية فقط و لا يسعى لنصرة الإسلام.. و قد تطاول عليه أحدهم .. فإغتاظ الشيخ و أصر أن يجعلهم يندمون على إخلالهم بإتفاقه معهم بعد أن ضمنوا الفتاة فى يدهم.. و أثناء مرور الشيخ بالشارع الذى تقيم فيه العصابة.. لاحظ على أحد البيوت المجاورة أنه بيت أحد المسيحيين من الصور المعلقة فى البيت.. فذهب إلى أهل هذا البيت و أخبرهم بأن فى البيت المجاور لهم بإمبابة.. توٌجد فتاة قبطية مثلهم مخطوفة و أنه كان يشارك فى اللعبة لكنه يفعل ذلك .. أى يبلغهم إنتقاماً من باقى المجموعة لعدم إلتزامهم معه.. و طلب عدم ذكره تماماً و عدم إفشاء أنه هو من قام بإبلاغهم.. و أخبرهم عن بلدة الفتاة بشمال الصعيد.. قام أهل البيت القبطى بإبلاغ كاهن الكنيسة .. الذى قام بدوره بالإتصال بأهل الفتاة و أخبرهم بمكان إبنتهم علهم يستطيعوا أن يبلغوا مركز الشرطة حتى يساعدهم على عودة إبنتهم.. و لكن هيهات فكيف لمركز الشرطة المتقاعس أن ينقذهم .. و أن يساعدهم .. و بعد أن عرفوا العنوان.. كان لأهل الفتاة رأى آخر .. و تصرف آخر.. بعد خبرتهم بمركز الشرطة و تصرفاته معهم.. حيث كان الشيخ المنقلب على أفراد العصابة أخبرهم باليوم الذى ينوى فيه أفراد العصابة أخذ إبنتهم لطبيب التسنين حتى يخرجوا لها بطاقة مزورة بدلا من مساعدة هذا الشيخ الطماع من وجهة نظرهم.. قام أهل الفنتاة بمراقبة البيت ثم قاموا بتأجير بعض البلطجية المسلمون و دفعوا لهم الكثير و أخذوهم فى ميكروباص إلى إمبابة حيث يقيم أفراد العصابة.. و أخذوا يراقبون البيت إياه فى صباح اليوم الموعود .. و عندما خرج بائع العتبة و الفتاة.. لم يعترضوهما و لكن ساروا وراءهما حتى وصلا لمكان السيرفيس.. و عندما إستقل البائع و الفتاة إحدى عربات السيرفيس .. و علم أهل الفتاة إتجاه السيرفيس .. قاموا بتقسيم أنفسهم.. فركب البلطجية نفس السيرفيس .. حيث لا يعرفهم البائع و الفتاة.. ثم سبق أهل الفتاة بالميكروباص الذى أحضروه معهم و إنتظروا السيرفيس فى الطريق حتى يبعدوا عن موقف السيرفيس.. و ما أن ظهرت عربة السيرفيس حيث يقف أهل الفتاة بسيارتهم الميكروباص.. حتى اشاروا للسائق بالوقوف .. و لأن السائق مثل كل سائقى المحروسة يطمع فى المزيد من الفلوس رغم أن سيارته مكتملة العدد.. إلا أنه وقف لهم و هو يمنى نفسه بمزيد من الأجرة على حساب راحة ركابه.. و ما ان دلف أهل الفتاة داخل الميكروباص و بمجرد أن رأت الفتاة أهلها معها فى نفس السيارة.. و لشدة مفاجأتها .. حيث ظنت أن أمرها إنتهى لا محالة.. و أنها لن ترى أهلها مرة أخرى.. فإنها صرخت بشدة وا نجدتاه.. أنقذونى .. ثم أغشى عليها.. و على الفور قام أهل الفتاة بأخذ إبنتهم معهم فى سيارتهم و لحق بهم البلطجية بعد أن قاموا بالسيطرة على الموقف.. و عادوا فرحين إلى مدينتى بشمال الصعيد.. و عند علمى بهذه الأخبار قررت الذهاب يومياً إلى ميدان العتبة.. علنى أحظى بقصة مثيرة بالصدفة .. هكذا..

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

يا أخى بطلوا إختراعات بقى

غير معرف يقول...

و الله ان الارخم من القصه الفاشله دي و مؤلفها الجاهل بابسط قواعد السرد هو اني اضطريت اقرئها حتي النهايه علشان ارد عليها و الله انت كاذب و مفترى و الاسو من كذبك فشلك في الكذب ده

Egyptos يقول...

إلى الأخوة غير المعرفين أعلاه:
على الطلاق هذا ما حدث.

غير معرف يقول...

وانت عندك طلاق عشان تحلف بيه؟؟

غير معرف يقول...

كاذب

غير معرف يقول...

بطل تأليف ياكاذب
اعتقد انك كاهن في كنيسة وعاجز انك تقاوم اقبال المسيحين علي الاسلام بالحجة فأصبحت بدل ذلك تشوه في الاسلام وأهله