3.08.2006

فى مسألة بناء الكنائس

جايز تعليقى متأخر شويتين بس غصب عنى؛ بأنسى نفسى فى الشغل و انا كسول أوى لما بأحب أعبر عن اللى جوايا؛ جايز يكون قرف ؛ و انه ايش اعمل انا بكلامى و لا برأيى؛ بس اهو تنفيس و خلاص
تعليقى ليس على حوار السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك؛ و لكن عمن رأوا أن هناك تحسناً فى قراره الخاص بتفويض السادة المحافظين الخاص بتحويل اصدار التراخيص بترميم الكنائس أو هدمها و إعادة بناءها ( و ليس بناء كنائس جديدة )؛
و تعليقى هو
السيد الرئيس قال فى حواره الدعائى مع السيد عماد أديب
قبل ترشحه للإنتخابات الرئاسية؛ إن موضوع بناء الكنائس يثير حساسيات لدى الشعب؛ و هذه حقيقة نتيجة ثقافاتهم الدينية؛ لكن و لأنه حوار دعائى توقف النقاش هنا؛ فلم يسأله الأخ الإعلامى الشهير؛ و ماذا فعلتم انتم سيادة الرئيس لحل هذا المعضلة هل حاولتم مثلا توعية الناس حتى يكونوا قادرين على تقبل بناء كنائس ( و لن نقل قبول الآخر الدينى .. و غيره من الكلام المجعلص )ولا أنت شخصية لديك هذه الحساسية؛ أو ما هى السياسات أو القرارات التى اتخذتموها لمعالجة الوضع الشائك لفصيل مهم المفروض أنكم مسئولين عن مشاكله باعتباره جزء من مواطنى البلد الذى تنهضون بالمسئولية الأولى فيه؛ و لكن لأنه حوار دعائى و لأن السيد الرئيس نفسه ينتمى لنفس الثقافة و نفس الحساسية تجاه بناء الكنائس و ليس لديه رغبة حقيقية فى حلها هذا الإشكال؛ و لأنه كذلك انتهى الحوار حول الموضوع بهذا الشكل؛ و على كل ما تقدم فإننى أرى أن الموضوع ليس تحسنا لا طفيفا و لا حتى حقيرا؛ فقط هو للضحك على الدقون و اللعب على كل الحبال كعادة السيد الرئيسى و إلا دلونى على قرار واحد لأخد المحافظين و تم بناء كنيسة طبقا لقرار السيد المحافظ؛ و دليل آخر هو: كل الكنائس التى هى قائمة بالفعل وفقط تم التصريح بالصلاة علانية فيها؛ قامت قيامة الدنيا كلها ( الشعب الحساس طبعاُ ) بمعاونة السادة حراس أمن الدولة أقصد مخربى أمن الدولة.. هل أكرر الأمثلة التى تعرفونها جيدا سأكتفى باثنين فقط ( العديسات ؛ و عزبة واصف غالى بالعياط ).

ليست هناك تعليقات: